بسم الله الرحمن الرحيم
الارشاد التروي هو احد مفاصل التربية والتعليم المهمة لما تلعبه من دور كبير في حل الكثير من مشاكل الطلبة والوقوف على اسبابه ومعالجتها بل اكثر من ذلك فلارشاد ايضا يهتم بالصفات الجيدة ويحاول ترسيخها لدى الافراد من خلال المؤتمرات واللقاءات الجماعية والمنفردة بالطلبة وهذا الدور المناط بالمرشد التربوي يعد مفصل مهم مابين الهيئة التعليمية والادارة من جهة والطلبة من جهة اخرى
ونلاحظ في مدارسنا للاسف لايحاول المرشد التربوي الارتقاء بمهامه الى مستوى المهمة الموكلة اليه فنجده يهتم بالحضور والانصراف من المدرسة كاسقاط فرض وليس كعضو مهم ومؤثر في المؤسسة التربوية
ومن خلال ملاحظاتي للعديد من المرشدين التربويين لاحظت الضعف الكبير في دورهم التربوي وعدم وجود رغبة لديهم لفرض شخصية قوية ومؤثرة في الطلاب تعمل على ان تكون العامل الاول في قيادة سلوكيات الطلبة من خلال التوجيه وعقد الندوات وهذا يتأتى من خلال اصرارها على ان تأخذ دورها بصورة صحيحة في المدرسة كي لايصبح المرشد قطعة اثاث مركونة في المدرسة نتذكرها عند حاجتنا اليها وننساها عندا لاتكون لنا بها حاجة
واكثر ما لفت انتباهي في مدارسنا هو عدم وجود دور لنشر الوعي بين الطلاب حول مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات وكان هذه الامور هي من الامور التي يخجل المجتمع عن الحديث بها
وعندما يقع الطالب نلومه ونرمي كل الذنب عليه وكانه لم يكن علينا اي دور وظيفي او ديني او اخلاقي , فالطلبة في هذه المرحلة غالبا ما يكونون تحت تاثير نفسي متباين ما بين الرغبة في التخلص من سيطرة البيت واثبات الذات ومابين رغبة المدرسة في املاء شروطها ورغبتها في رسم شخصية للطالب وفق الضوابط المحددة لها في المناهج التربوية , وكذلك رغبة بعض الطلبة المنفلتين في السيطرة على سلوكيات بعض الطلاب ضعاف الشخصية وترتيبهم ضمن جماعات تمتاز بافكار من الرغبة في السيطرة على الصف او تعاطي السكائر والمخدرات وهنا يبرز دور المرشد التربوي في توعية الطلبة ولا ينتظر حتى يقع المحظور وحينئذ سيكون من الصعب جدا ان تجعل الطالب يعدل عن تصرفه
وللدور الاجتماعي للمشرف اهمية كبيرة في اللقاء باسر الطلاب لمعرفة الكثير عن الطلبة وترسيخ دور العامل الاجتماعي في عمل نسيج جميل تتمثل نقوشه في صورة الاسرة والمدرسة والطالب
ليزرع روح الثقة والاطمئنان لدى الطالب برغبة المرشد الحقيقية في السمو باخلاق الطالب ومستواه التعليمي
كل الاحترام والتقدير للاخوة المرشدين والامنيات بان ياخذوا دورهم الحقيقي لمراقبة سلوكيات الطلبة واعطاء الحلول وجعل المقابل يحترم عمل المرشد من خلال اداءه ورغبته الصادقة في العمل بمرضاة الله
مع التقدير
المدرس / سلام صكب جاسم
الارشاد التروي هو احد مفاصل التربية والتعليم المهمة لما تلعبه من دور كبير في حل الكثير من مشاكل الطلبة والوقوف على اسبابه ومعالجتها بل اكثر من ذلك فلارشاد ايضا يهتم بالصفات الجيدة ويحاول ترسيخها لدى الافراد من خلال المؤتمرات واللقاءات الجماعية والمنفردة بالطلبة وهذا الدور المناط بالمرشد التربوي يعد مفصل مهم مابين الهيئة التعليمية والادارة من جهة والطلبة من جهة اخرى
ونلاحظ في مدارسنا للاسف لايحاول المرشد التربوي الارتقاء بمهامه الى مستوى المهمة الموكلة اليه فنجده يهتم بالحضور والانصراف من المدرسة كاسقاط فرض وليس كعضو مهم ومؤثر في المؤسسة التربوية
ومن خلال ملاحظاتي للعديد من المرشدين التربويين لاحظت الضعف الكبير في دورهم التربوي وعدم وجود رغبة لديهم لفرض شخصية قوية ومؤثرة في الطلاب تعمل على ان تكون العامل الاول في قيادة سلوكيات الطلبة من خلال التوجيه وعقد الندوات وهذا يتأتى من خلال اصرارها على ان تأخذ دورها بصورة صحيحة في المدرسة كي لايصبح المرشد قطعة اثاث مركونة في المدرسة نتذكرها عند حاجتنا اليها وننساها عندا لاتكون لنا بها حاجة
واكثر ما لفت انتباهي في مدارسنا هو عدم وجود دور لنشر الوعي بين الطلاب حول مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات وكان هذه الامور هي من الامور التي يخجل المجتمع عن الحديث بها
وعندما يقع الطالب نلومه ونرمي كل الذنب عليه وكانه لم يكن علينا اي دور وظيفي او ديني او اخلاقي , فالطلبة في هذه المرحلة غالبا ما يكونون تحت تاثير نفسي متباين ما بين الرغبة في التخلص من سيطرة البيت واثبات الذات ومابين رغبة المدرسة في املاء شروطها ورغبتها في رسم شخصية للطالب وفق الضوابط المحددة لها في المناهج التربوية , وكذلك رغبة بعض الطلبة المنفلتين في السيطرة على سلوكيات بعض الطلاب ضعاف الشخصية وترتيبهم ضمن جماعات تمتاز بافكار من الرغبة في السيطرة على الصف او تعاطي السكائر والمخدرات وهنا يبرز دور المرشد التربوي في توعية الطلبة ولا ينتظر حتى يقع المحظور وحينئذ سيكون من الصعب جدا ان تجعل الطالب يعدل عن تصرفه
وللدور الاجتماعي للمشرف اهمية كبيرة في اللقاء باسر الطلاب لمعرفة الكثير عن الطلبة وترسيخ دور العامل الاجتماعي في عمل نسيج جميل تتمثل نقوشه في صورة الاسرة والمدرسة والطالب
ليزرع روح الثقة والاطمئنان لدى الطالب برغبة المرشد الحقيقية في السمو باخلاق الطالب ومستواه التعليمي
كل الاحترام والتقدير للاخوة المرشدين والامنيات بان ياخذوا دورهم الحقيقي لمراقبة سلوكيات الطلبة واعطاء الحلول وجعل المقابل يحترم عمل المرشد من خلال اداءه ورغبته الصادقة في العمل بمرضاة الله
مع التقدير
المدرس / سلام صكب جاسم